شمعة تضيئ حياتك

شموع، منارات ثابتة في الفراغ المظلم،

لهيبها الخفيف الوامض يطرد بلطف حضن الليل البارد،

تسليط توهج ذهبي دافئ يتراقص في جميع أنحاء الغرفة،

ينير كل زاوية بضوء ناعم ومريح،

يقودنا خلال الكآبة التي تغلفنا بإرادة هادئة ولطيفة،

يرشد خطواتنا، ويهدئ مخاوفنا، كما تتراجع الظلال في حضورها.

في همسات الليل الخافتة، تقف الشموع كحراس صامتين،

نيرانهم، مثل الحراس الرقيقين، تزيل المخاوف الكامنة في الظلام،

يشتعل كل فتيل بوعد الأمل ودفء ذاكرة اليوم،

رائحة الشمع الذائب والطقطقة الدقيقة للخيوط المحترقة،

سيمفونية من الأصوات الهادئة التي تملأ الهدوء شعوراً بالسلام،

كما تحكي رقصة الظلال على الحائط حكايات العصور القديمة،

وفي وهج ضوء الشموع نجد لحظة راحة،

ملاذ من وتيرة العالم التي لا هوادة فيها، وقفة للتأمل والتفكير.

يوجد مصنع للشموع ويقدم الشموع منذ أكثر من 25 عامًا، ومنتجات صغيرة تحرق العالم الكبير


وقت النشر: 30 ديسمبر 2024